يرجي تعطيل اضافة AD-Block لمشاهدة الصفحة
معلومات الكتاب
12
تقييم الكتاب :





(
4 votes, average:
3.00 out of 5)

Loading...
يا جارةَ الوادي الكبير
ماذا تكتب الأقلام، وكيف يُرتب الكلام، وماذا نقول في البداية والختام؟؟
إشبيلية ، سماء زرقاء، وروضة خضراء، وقصيدة عصماء، وظل وماء، وعلّوٌ وسناء، وهمة شماء، فيك الوقفات الإسلامية، والبطولات المرابطية، والمآثر الموحدية..
إشبيلية ، أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهرٌ يتشقق،
دخلك الفاتحون كأسد غابة، فلقيتهم بالأحضان، وفرشت لهم الأجفان، فعاشوا على روابيك كالتيجان.
إشبيلية ، فنون وشجون، وعيون ومتون، وسهول وحزون، تغنى بك ابن سهل، وبكى لفراقك ابن عباد، ورقد فيك ابن زيدون.
يا جارة الوادي إليك قد انتهى أملي أنت المبتداء والمنتهى، قلبي يرى فيك المآثر كلها وعلى هواك يدين بالتوحيد
” رواية جارة الوادي للكاتب محمود ماهر “
-
جميع الحقوق محفوظة
رواياتي © 2025
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.