كان بوارو جالساً في المقعد رقم 19 في الطائرة التي أقلعت لتوّها من “لو بينيه”، ومن مقعده ذاك كان قادراً على مراقبة ركاب الطائرة الآخرين.
راح بوارو ينقّل بصره من مقعد إلى آخر ويكوّن انطباعاته عن الركاب، وبدا أنه قد لاحظ الجميع بشكل عميق كالعادة.
لكن الذي لم يلاحظه بوارو كان الراكب الذي جلس على المقعد رقم 2، خلفه؛ فعلى هذا المقعد استرخى الجسد الميت للمرأة القتيلة
” رواية موت وسط الغيوم ( جريمة في الجو – موت في السحاب ) للكاتبة اجاثا كريستي “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.