ومد شيئاً أسود اللون غير محدد الملامح لا أعرف إن كانت يده أو شيئاً ما لمسنى ,,وقتها سرت رعشة قاتلة فى عقلى وجسدى , ووجدث نفسي فجأة كأنى أمام فراعنة يحاسبونى على أخطائى , ومنهم من كان يعد لى أدوات التحنيط إلى جوارى…لقد كان كابوساًلا أتذكره ولا أريد أن أتذكره..كل ما أتذكره إنى رأيتهم أمامى كما أراك تماماً.. واقتربوا منى وأمسكنى أحدهم ..فلم أشعر بشىيء وكأنى ذهبت فى غياهب الموت.
” رواية ميدوم للكاتب عمرو مرزوق ”
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.