في هذا الكتاب ..
ستطوف الأرض ، ستنزع عنك هذا الجسد ، لتتحرر بروحك فتطوف معي بين الأزمان .
أَعلمُ يا صديقي أنك لطالما تمنيت أن تُخلق في عالم غير العالم وفي زمان غير الزمان ..
وأَعلم أنك لطالما حلُمت أن تصاحب نبيًّا في دعوته أو تجالس حواريًّا أو صحابيًّا ،
لطالما قتلتك الحسرة وأنت تعلم أنك خُلِقت في زمن أنتهت فيه المعجزات ، وخلت الأرض فيه من الأنبياء .
ولكنني اليوم ..
سأجعلك تشاهد الأحداث وتراقب المشهد ، سأجعلك تطوف الأرض
” رواية مغارة الطواف للكاتب وليد عرفه “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.