كيف استطاع أن يؤذيها لهذه الدرجة، إنها الشخص الوحيد الذي أحبه بكل هذا الإخلاص والتفاني، لقد كان في استطاعته الفوز بأقل الخسائر الممكنة، فلماذا اختار أن يكون نذلًا للنهاية؟!
لماذا يستمتع دومًا بالقيام بدور الذئب وبعد أن يُصفق له الجمهور يواجه انعكاس صورته بالمرآة ويكرهها، يكرهها بشدة، ويتألم، بينما دماء الضحية لا تزال تقطر من بين شفتيه!
ربما البعض لا يكتمل إلا بنقص الآخرين!
” رواية قلب الطاووس للكاتبة دعاء عبد الرحمن “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.