ماذا لو استيقظت من نومك لتجد كلّ ما تعرفه قد تلاشى؟
كلّ ما تمتلكه قد تبخّر، اختفى الماضي، صار المستقبل منصة الإعدام، والحاضر مُلطخٌ بدماءٍ وخيانة.. سلبوك كلّ شيء، حتى روحك انتزعوها منك، ونزعوا عنك أخر خيوط الحياة.. صِرت فريستهم مُكبلًا داخل الفخ، فبات الهروب إلى الجحيم إجبارًا، والانتقام غاية، والشيطان وسيلة، والدماء سبيلًا، واختل الميزان وسقط الجميع داخل العُشّ.
فاحذر حينها أن تتحوّل الطريدة إلى الصياد!
” رواية عش الشيطان للكاتبة سنية زايد “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.