رواية إبنة سراحديل
كانت المعركة حامية، أخذت الأجساد المنهكة تتطاير هنا وهناك وتتمزق من ضربات السوط عليها، والأنفاس توقفت عن الدخول للأجساد أو الخروج منها، وقذائف اللهب تشتعل في كل مكان في منفى البشر وكان الغضب باديًا على”سوميا”، أصابت نيران الجان خمسة فتيات من البشر، فاشتعلت النيران في أجسادهن بشراهة كبيرة، وأخذن يصرخن بألم ممتزج بالهلع.
” رواية ابنة سراحديل للكاتبة منى حارس “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.