ثم وقفت على رمال البحر.. فرأيت وحشاً خارجا من مياهه له سبعة رؤوس وعشرة قرون.. وعلى قرونه عشرة تيجان.. وعلى رؤوسه دوِّن: “مُجدِّف”!
والوحش الذي رأيته كان كالنمر.. وقوائمه كقوائم الدب.. وفمه كفم الأسد.. وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطاناً عظيماً.. فجعل الجميع صغارا وكباراأغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا يصنعون سِمه.. ولا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السِمة.. أو اسم الوحش!
” رواية امير الكوابيس للكاتب وائل رداد “
” الجزء الأول من ثنائية سيناريو الظلام “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.