يضم هذا الديوان الجديد للكاتب أيمن العتوم المتميز دائماً برصانة كلماته وفصاحتها ، ويناشد فيه المسجد الأقصى ، والبقاع المطهرة ، ولبنان ، والعراق ، وللأراضى العربية الاسلامية المنهوبة ، ويتوزع الديوان بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة ، ومن كتاباته
أنا للجهادِ نذرتُ شِعْرِي ثائِراً وَالقُدْسِ والأَقْصَى الحَبِيْبِ الدّاني
سأظلُّ أدفعُ عَنْ حِماهُ بِأَحْرُفِي وأصوغُ شِعْرِي مِنْ لَظَى النِّيرانِ
سأظلّ أَرْوِي قِصّةَ المَجدِ الّتي صَارَتْ إِلى الإِهْمال والنّسيانِ
الباصِمِينَ لِبَيْعِ طُهْرِ بِلادِنا فِي الحَانَةِ الحَمْرَاءِ لليُهْدانِ
مَنْ ليسَ يَمْتَلِكُ البِلادَ فَهَلْ لَهُ حَقُّ التّنازلِ عَنْ ثَراها القَانِي ؟
إنْ كنتَ لَسْتَ لِحِفْظِها أهلاً فَدَعْ حِفْظَ البِلادِ لِمُؤْمِنٍ رَبّانِي
فلن يجنوا المودة من ترابي
ورِجلي مثل رجلك في الركاب
” كتاب خذني إلى المسجد الأقصى للكاتب ايمن العتوم “
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.