هذه الرواية كانت بالنسبة لي عينا تشاهد أحداث عالم لم أكن أعتقد يوجوده أبدا
أخرجتني من عالم الفراشات والطيور الجميلة الى عالم ” الحياة “
وكما قال أيمن ” هذه هي الحياة ” ولكني اكتشفت بنفس الوقت الانسان هذا المخلوق العجيب
القادر على التكيف لأبعد حد والقادر على أن يجعل من مآسيه فرصة للتشبت بهذا الكون
رواية رائعة وقاتلة بنفس الوقت
يمكن القول انها لمن يجرؤ فقط
خلف الوادي انتشرت أشجار هرمة . إلا انها ظلت خضراء على طول عمرها الذي تجاوز مئات السنين .. ووقفت أمام شجرة لزاب عتيقة
وخاطبت فيها الراحلين جميعا من جدي الى جدتي الى عمتي الى الى كلب صديقي الى قطة جارتنا الى ببغاء اخي : لقد شهدتكم هذه الشجرة العتيقة ، انتم مضيتم وظلت هي مخضرة ،انتم توقفتم عن العطاء عند حد الثواء وهي ظلت تعطي كأنها من النهر نفسه تستمد البقاء
انتم انبتم من جذوركم فسقطتم على جبهاتكم في حفر التراب ، وهى ظلت تضرب جذورها في التراب و رؤؤس أغصانها في رحب الفضاء آنتم فانون وهي الى الآن باقية
” رواية يسمعون حسيسها للكاتب ايمن العتوم “
2 تعليقات
تم التعليق علي بواسطة 0 إبلاغ اساءة)
levitra[/url]تم التعليق علي بواسطة 0 إبلاغ اساءة)
buy cialis online with prescriptionاضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.