في احد احياء القاهرة المزدحمة بالطبقة المتوسطة وماتحتها حيث نري سلاسل البنايات المتراصة دون تناسق .. ملتحمة بعضها ببعض وكانها تشد أزرها وتهون عليها أثر هذا الزحام الغير مقصود من التكتلات العائلية والاسرية البسيطة مع اختلاف الالوان والعقائد والمعاملات حيث الاختلاف النوعي البشري الطبيعي والذي تتميز به بلدنا عن غيرها من البلاد نعم تختلف العقيدة واللون والمستويات الاجتماعية منذ سنوات وسنوات ولكن اجتمعوا علي حب هذه الجيرة القديمة والاثار المترتبة عليها من ود وشهامة وتقارب روحي وصلة لاتنفك ان تنقطع ابدا ففيها يطيب السمر باجتماع الاحبة وتختزل الذكريات الجميلة وتحلو سنوات الطفولة بكل تفاصيلها التي تأبي الذاكرة علي محوها يوما ما والتي انطلق من خلفيتها شباب وفتيات في عمر الزهور في مجالات التعليم والعمل المختلفة كل له هدف واتجاه وطريق يتخذه سبيلا لتحقيق طموحاته
0 تعليقات
اضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.