يحدث أن يزيل همومنا همُ أكبر ويُهدينا القدر لحظة حبٍ صادقةٍ تأخذ بأيدينا نحو الآمان من جديد.
في هذه الحكاية يحكي لنا البحر عن “عاصي” ومأساة افتقاده لحبيبته “ورد” وشعوره القاتل نحوها بالحنين. هو رجل أهلكه الحب حقًا، لكنه لسبب لا يعلمه ظل متمسكًا بالأمل حتى اللحظة الأخيرة.
وفي هذه الحكاية أيضًا يحكي لنا البحر عن “ليل”، تلك الفتاة الغجرية الجميلة وسرها الأكبر الذي أخفته عن العالم أجمع. حتى بعد أن التقت “عاصي” واعترفا لبعضهما بكل شي. إلا ذلك السر الذي يقلب الأمور كلها رأسًا على عقب.
تتداخل الحكايات كلها في لحظة واحدة، ويبقى الموج وحده شاهدًا على كل منها، يبتلع الفرح مع الألم مع الندم.. ليصيغ لنا حكاية نادرة عن الحب والحنين والأمل المفقود.
إنها حكاية استثنائية لا يرويها أصحابها هذه المرة.. لكنها حكاية يرويها البحر بنفسه.
” رواية ما رواه البحر للكاتبة ساندرا سراج “
الرواية رائعة
رغم قلة عدد أبطالها
لكنها مفعمة بالاحداث
لغة الحوار بين الأبطال راقية
رغم عدم تخيل أن هناك أحد بهذا الكمال وتلك اللغة في الحوار
البحر واحد من أبطال الرواية
من يعشقه
سيجده هنا
أول رواية أقرأها لساندرا
لكن قطعا لن تكون الاخيرة
1 تعليقات
تم التعليق علي بواسطة شريف أحمد 0 إبلاغ اساءة)
الرواية رائعة رغم قلة عدد أبطالها لكنها مفعمة بالاحداث لغة الحوار بين الأبطال راقية رغم عدم تخيل أن هناك أحد بهذا الكمال وتلك اللغة في الحوار البحر واحد من أبطال الرواية من يعشقه سيجده هنا أول رواية أقرأها لساندرا لكن قطعا لن تكون الاخيرةاضافة تعليق
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.